اميره المنتدى
مشرفه
عدد المساهمات : 40 تاريخ التسجيل : 23/07/2009
| موضوع: الـــمــعــجزة الــكــبــرى ..!! الجمعة 31 يوليو 2009, 4:29 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء الهادي الأمين محمد ابن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداهم إلى يوم الدين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تقدم في تعريفنا لمعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
نبين لكم اليوم المعجزة الكبرى
لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا القرآن هو معجزة هذه الرسالة – ولم يشأ أن ينزل آية قاهرة مادية تلوي الأعناق ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء ءايةً فظلت أعنـ’ــقهم لها خــ’ــضعين ) . (( الشعراء:4)) , وتضطرها إلى التسليم – ذلك أن هذه الرسالة الأخيرة رسالة مفتوحة إلى الأمم كلها , وللأجيال كلها , وليست رسالة مغلقة على أهل زمان أو أهل مكان , فناسب أن تكون معجزتها مفتوحة كذلك للبعيد والقريب , لكل أمة ولكل جيل , والخوارق القاهرة لا تلوي إلا أعناق من يشاهدونها , ثم تبقى بعد ذلك قصة تروى , لا واقعا يشهد .. فأما القرآن فهاهو ذا بعد أكثر من أربعة عشر قرناً كتاب مفتوح ومنهج مرسوم , يستمد منه أهل هذا الزمان ما يقوم حياتهم – لو هدوا إلى اتخاذه إمامهم – ويلبي حاجاتهم كاملة , ويقودهم بعدها إلى عالم أفضل , وأفق أعلى , ومصير أمثل , وسيجد فيه من بعدنا كثيراً مما لم نجده نحن , ذلك أنه يعطي كل طالب بقدر حجته , ويبقى رصيده لا ينفد , بل يتجدد .
•القرآن معجزة متجددة , وكذلك الحديث فيها بينات شاهدة بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله , فقد تكلم القرآن بحقائق لم يعرفها البشر إلا بعد تقدم العلوم وأجهزة الكشف العلمي .
•لقد أثبت العلم أن الرياح تعمل على إثارة السحب وتكوينها وذلك ما نطق به القرآن الكريم .
•ووصف القرآن زينة الأرض وزخرفها وغرور أهلها بما وصلوا إليه قبل أن تقوم الساعة , وهذا ما نشاهده في أيامنا بعد حديث القرآن عنه بمئات السنين , كما ذكر القرآن أن الساعة سنأتي على من في الأرض فيه ليل والجزء الآخر فيه نهار .
•وأخبر القرآن بأن الإنسان لا يتكون من المني بأكمله , بل من نطفة منه وهذا ما علم على وجه الدقة في هذا الزمان .
•وأخبر القرآن الكريم أن ماء الرجل الذي يمنى هو الذي يتكون منه الذكر والأنثى وهذا ما أدركه الباحثون في هذا الزمان .
•وأخبر القرآن أن النهار يشبه الجلد عندما ينسلخ , واكتشف الباحثون أن النهار هو حالة إضاءة تكون في الغلاف الهوائي الذي يشبه الجلد , والليل يحيط بالنهار من كل جهة , وعرف الباحثون في هذا الزمان دقة ذلك الوصف القرآني لعملية انسلاخ النهار من الليل .
•كما أخبر القرآن بأن تكون العظام يسبق تكوين اللحم في الجنين وهذا ما أثبته علم الأجنة .
•ولقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالحجر الصحي الذي لم تعرفه أوروبا إلا بهد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم به بسبعة قرون .
كل ذلك يشهد أن هذه العلوم التي أخبر بها محمد صلى الله عليه وسلم ليست إلا الوحي الذي يأتيه من عند الله الذي أحاط علماً بكل شيء .
وهذا والله أعلم وأحكم
وانتظرونا في القريب ... | |
|
MY LAND
الزعيم
عدد المساهمات : 170 تاريخ التسجيل : 26/06/2009 العمر : 36 الموقع : https://myland.yoo7.com
| موضوع: رد: الـــمــعــجزة الــكــبــرى ..!! الأحد 02 أغسطس 2009, 5:38 am | |
| تسلمى يا ريم على الموضوع الجميل - اقتباس :
-
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء الهادي الأمين محمد ابن عبد الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداهم إلى يوم الدين
أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما تقدم في تعريفنا لمعجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
نبين لكم اليوم المعجزة الكبرى
لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا القرآن هو معجزة هذه الرسالة – ولم يشأ أن ينزل آية قاهرة مادية تلوي الأعناق ( إن نشأ ننزل عليهم من السماء ءايةً فظلت أعنـ’ــقهم لها خــ’ــضعين ) . (( الشعراء:4)) , وتضطرها إلى التسليم – ذلك أن هذه الرسالة الأخيرة رسالة مفتوحة إلى الأمم كلها , وللأجيال كلها , وليست رسالة مغلقة على أهل زمان أو أهل مكان , فناسب أن تكون معجزتها مفتوحة كذلك للبعيد والقريب , لكل أمة ولكل جيل , والخوارق القاهرة لا تلوي إلا أعناق من يشاهدونها , ثم تبقى بعد ذلك قصة تروى , لا واقعا يشهد .. فأما القرآن فهاهو ذا بعد أكثر من أربعة عشر قرناً كتاب مفتوح ومنهج مرسوم , يستمد منه أهل هذا الزمان ما يقوم حياتهم – لو هدوا إلى اتخاذه إمامهم – ويلبي حاجاتهم كاملة , ويقودهم بعدها إلى عالم أفضل , وأفق أعلى , ومصير أمثل , وسيجد فيه من بعدنا كثيراً مما لم نجده نحن , ذلك أنه يعطي كل طالب بقدر حجته , ويبقى رصيده لا ينفد , بل يتجدد .
•القرآن معجزة متجددة , وكذلك الحديث فيها بينات شاهدة بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله , فقد تكلم القرآن بحقائق لم يعرفها البشر إلا بعد تقدم العلوم وأجهزة الكشف العلمي .
•لقد أثبت العلم أن الرياح تعمل على إثارة السحب وتكوينها وذلك ما نطق به القرآن الكريم .
•ووصف القرآن زينة الأرض وزخرفها وغرور أهلها بما وصلوا إليه قبل أن تقوم الساعة , وهذا ما نشاهده في أيامنا بعد حديث القرآن عنه بمئات السنين , كما ذكر القرآن أن الساعة سنأتي على من في الأرض فيه ليل والجزء الآخر فيه نهار .
•وأخبر القرآن بأن الإنسان لا يتكون من المني بأكمله , بل من نطفة منه وهذا ما علم على وجه الدقة في هذا الزمان .
•وأخبر القرآن الكريم أن ماء الرجل الذي يمنى هو الذي يتكون منه الذكر والأنثى وهذا ما أدركه الباحثون في هذا الزمان .
•وأخبر القرآن أن النهار يشبه الجلد عندما ينسلخ , واكتشف الباحثون أن النهار هو حالة إضاءة تكون في الغلاف الهوائي الذي يشبه الجلد , والليل يحيط بالنهار من كل جهة , وعرف الباحثون في هذا الزمان دقة ذلك الوصف القرآني لعملية انسلاخ النهار من الليل .
•كما أخبر القرآن بأن تكون العظام يسبق تكوين اللحم في الجنين وهذا ما أثبته علم الأجنة .
•ولقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالحجر الصحي الذي لم تعرفه أوروبا إلا بهد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم به بسبعة قرون .
كل ذلك يشهد أن هذه العلوم التي أخبر بها محمد صلى الله عليه وسلم ليست إلا الوحي الذي يأتيه من عند الله الذي أحاط علماً بكل شيء .
وهذا والله أعلم وأحكم
وانتظرونا في القريب ...
| |
|